الرئيسية
من على أرض الباذان .. من إطلالة التاريخ .. وإمتزاج الماضي بالحاضر ، عبر الزمان والمكان .. بإنسياب المياه الحاني .. ووداعة الجداول على ضفاف الوادي .. وأسرار التماهي بين بين الصبيان والتبان .. يحرسها شموخ الجبال وحكايا الماضي ، تهدهد للزيتون للبرتقال ، للعناب والسنديان ،،،
لليالي السمر والميجانا ، لسنابل القمح والبيدر .. تزغرد اليوم وتهلي بفرسانها .. بالجمال بنجاة بصفوان بالإياد وسامر ..اليوم تزهو وتفخر .. تعانق السماء بهم وتكبر ..تشق لهم في ربوعها من قدَ الصخر ، من دحنونها من نرجسها من عطرها ومن الزعتر ،، وتنادي بهم : يا حدقات العين .. يانبض القلب الأطهر .
ولأن صغيرها اليوم أضحى أكبر .. فهي التي باتت طوال الليالي على حلمها تسهر .. وترنو إلى الخالق تدعوه .. أن يحرسه وبدموع العشق والرجاء تصلي وتنتظر : يا إلهي .. وياسندي .. وبالفجر ووقت السحر .. ومع ترانيم الله أكبر الله أكبر .
ياطهر العاشق وحنين الطفولة .. يامْن لفلسطين أنتم .. وللغد الحر أذخٌر .
أنتم من رفع الإله شأنهم ، في قرآن يتلى ويتدبر .. وأثنى على حسن صنيعهم المصطفى المطهر .. بالعلم ترفع بيوت لا عماد لها وتعمر .
ياسادتي .. في هذا الوطن الممزق .. تختلط المعاني وتحتضر ..يجتمع الممكن واللا ممكن.. وتسافر الكلمات في أبحر من الدم والفرح والقدر ،،، كمطرزة تتقاطع فيها كل المتناقضات .. ومن ثم من نصر إلى نصر تتغير ..
هل كان علينا أن نكشف عن سوءاتنا أمام الملأ ، كي لا تبقى حقيقتنا عذراء .. كم كذبنا حين قلنا : نحن إستثناء . فأن تصدق نفسك أسوأ من أن تكذب على غيرك .
أن نكون ودودين مع من يكرهوننا ، وقساة مع من يحبوننا : تلك هي دونية المتعالي ، وغطرسة الوضيع .
في زمن الإغتراب والإحتراب .. تتعمق غريزة البقاء وتتجذر .. وعلى فسيفساء هذه الأرض مايستحق الحياة .. رغم فتاوي التتر .. تبيح قتلي وطفلي الأصغر .. وتبقي طفلتي الرضيع تغرق بدمائها تحتضر.. لتصبح فيما بعد مسألة فيها نظر ..
يا بني جلدتي وزنزانتي والقيد الذي لم ين**ر .. كيف لمن يقتل أيناء شعبه أن ينتصر .. وماذا سيقول للأجيال .. ولمداد التاريخ المعتبر .. وهل بعد ذلك كله جنات ونهر ،، في مقعد صدق عند مليك مقتدر .
لولا الحياء والظلام لزرت غزة .. دون أن أعرف الطريق إلى بيت أبي سفيان الجديد ،، ولا إسم النبي الجديد ،، ولولا أن محمد ا" ( ص ) هو خاتم الأنبياء ،، لصار لكل عصابة نبي .. ولكل صحابي ميليشيا .
يا كاتب التاريخ مهلا" .. فلا تسطر أن بيننا آكل لحوم البشر .. سجل – ولو زورا" – أن فلسطين لايحكمها التتر .. فهل حاكمناك عندما .. تخلى أجدادهم عن الحسين .. وهل أخذنا بالثأر .. وإن نحن متنا قبل أن يبزغ الفجر .. فبلغ عنا .. لقد تبعنا هدي خير البشر .
لليالي السمر والميجانا ، لسنابل القمح والبيدر .. تزغرد اليوم وتهلي بفرسانها .. بالجمال بنجاة بصفوان بالإياد وسامر ..اليوم تزهو وتفخر .. تعانق السماء بهم وتكبر ..تشق لهم في ربوعها من قدَ الصخر ، من دحنونها من نرجسها من عطرها ومن الزعتر ،، وتنادي بهم : يا حدقات العين .. يانبض القلب الأطهر .
ولأن صغيرها اليوم أضحى أكبر .. فهي التي باتت طوال الليالي على حلمها تسهر .. وترنو إلى الخالق تدعوه .. أن يحرسه وبدموع العشق والرجاء تصلي وتنتظر : يا إلهي .. وياسندي .. وبالفجر ووقت السحر .. ومع ترانيم الله أكبر الله أكبر .
ياطهر العاشق وحنين الطفولة .. يامْن لفلسطين أنتم .. وللغد الحر أذخٌر .
أنتم من رفع الإله شأنهم ، في قرآن يتلى ويتدبر .. وأثنى على حسن صنيعهم المصطفى المطهر .. بالعلم ترفع بيوت لا عماد لها وتعمر .
ياسادتي .. في هذا الوطن الممزق .. تختلط المعاني وتحتضر ..يجتمع الممكن واللا ممكن.. وتسافر الكلمات في أبحر من الدم والفرح والقدر ،،، كمطرزة تتقاطع فيها كل المتناقضات .. ومن ثم من نصر إلى نصر تتغير ..
هل كان علينا أن نكشف عن سوءاتنا أمام الملأ ، كي لا تبقى حقيقتنا عذراء .. كم كذبنا حين قلنا : نحن إستثناء . فأن تصدق نفسك أسوأ من أن تكذب على غيرك .
أن نكون ودودين مع من يكرهوننا ، وقساة مع من يحبوننا : تلك هي دونية المتعالي ، وغطرسة الوضيع .
في زمن الإغتراب والإحتراب .. تتعمق غريزة البقاء وتتجذر .. وعلى فسيفساء هذه الأرض مايستحق الحياة .. رغم فتاوي التتر .. تبيح قتلي وطفلي الأصغر .. وتبقي طفلتي الرضيع تغرق بدمائها تحتضر.. لتصبح فيما بعد مسألة فيها نظر ..
يا بني جلدتي وزنزانتي والقيد الذي لم ين**ر .. كيف لمن يقتل أيناء شعبه أن ينتصر .. وماذا سيقول للأجيال .. ولمداد التاريخ المعتبر .. وهل بعد ذلك كله جنات ونهر ،، في مقعد صدق عند مليك مقتدر .
لولا الحياء والظلام لزرت غزة .. دون أن أعرف الطريق إلى بيت أبي سفيان الجديد ،، ولا إسم النبي الجديد ،، ولولا أن محمد ا" ( ص ) هو خاتم الأنبياء ،، لصار لكل عصابة نبي .. ولكل صحابي ميليشيا .
يا كاتب التاريخ مهلا" .. فلا تسطر أن بيننا آكل لحوم البشر .. سجل – ولو زورا" – أن فلسطين لايحكمها التتر .. فهل حاكمناك عندما .. تخلى أجدادهم عن الحسين .. وهل أخذنا بالثأر .. وإن نحن متنا قبل أن يبزغ الفجر .. فبلغ عنا .. لقد تبعنا هدي خير البشر .
سيدي .. أبا عمار في يوم مولدك .. سلام عليك .. سلام على روحك الطاهرة .. سلام على الحب يولد ثم يموت .... في يوم مولدك تتعانق روحك مع روح الراحل الكبير محمود درويش .. سلام عليكما يبعثنا من جديد 
<------واكيد لازم هاد الموضوع
» مرابع الباذان
» قصة مريرة
» لو كنت عود كبريت ماذا سوف تحرق؟؟
» خاطرة
» جئتكم بخطى ثابتة..
» شبيهة الممثلة التركية نور
» بتنظيم من حركة فتح اقليم نابلسمجلس قروي الباذان يكرم طلبة الثانوية العامة في الباذان وطلوزة
» الأحاديث الضعيفة من كتاب الشيخ الألباني