الرئيسية
السلام عليكم
من صميمِ التاريخ أبكي
تائهٌ في حزنٍ عميق
ألبَسُ الدمعَ في جفني حداداً
بعدما قلبي أُريق ْ
وأنا الشاردُ من دهري لكي
أسقي للطفَ دمائي
أرتشف حبُّ حسينٍ
وهوَ نورٌ شامخاً
**رَ الباطلَ بأوداجِ الوريد
علّني أغرقُ في مصباح ِ اشتياقي
أنتشي في سكرةِ حبي
حتى أنـّي لا أ ُفيقْ
لعنَ اللهُ يزيـدْ
بطشَ شمرَ إليه برماحٍ
وسيوفٍ من حديدْ ..!
ويلاهُ .. جئتكِ يا طفُ أنعى
ولي كفٌ وسْعها البوحُ
ولي دماً مداداً يُكتـَبُ
بينَ رمضاءِ الرثاءْ
أرسِمُ بدراً أبيضاً
في دياجير ِالسماءْ
أزرعُ في ليلتي آهاتُ آلامِ
باسقاتٍ منها فاحَ الخيلاءْ
فـعلى مرآةِ الغبارَ
في مساحاتِ الربوع
جسدٌ دامي طريحاً
كفّـنه الريحُ على أرض الجلاءْ
ها حسينٌ يغسلُ التربَ
وهو مسلوبُ الرداءْ
هاهوَ الضوءُ يفوحُ بينَ أجزاءِ الحسينْ
آهٍ .. ركبت صدرهُ أقدامُ الخيولْ
كيفَ تجْرؤُ لأقدامَ الخيول ِ
بأنْ تعبثَ فيهِ وهو كالقرآن ِالمبينْ
أنهُ في المهدِ يتلوهُ الرسول ..!
ويحَ أبناءَ أميةَ
صوبوا أسهمهم صوبَ أرواحِ الفداء
ذبحوا الصدقَ وحزُّوا الأوفياء
إيهِ يا زينبَ
فالقوم فوّضوا قوّتهم
في توأمُكِ من ذاكَ المساءْ
إيهِ يا زهراءُ هيّا ريثما تنجزُ الوصيّة ُ زينب
واحضني جرحكِ الثاني هنا
كيفَ تحضنيهِ فاطم .!
صدركِ المخنوقُ أنيناً
باتَ م**ورَ الضلوع ؟!
وابنكِ في يدِ شمر ٍ
يتقصّد رأسهُ الطاهرُ في قصدِ العداءْ
آهٍ .. هذا ما أبصرت الشمسُ ملياً
بعدما حلَّ الفَناءْ
يا شهيدٌ
لكَ أسمى آياتُ النزيفِ والبكاءْ
ليلةٌ داميةٌ تُرهفُ الصخرَ وتُبكينا دماء
يا حسينٌ قد بعثتَ في الطفَّ أطيافُ الضياءْ
أنّتَ قلبٌ يتباهى في جنانِ الخلدِ مكتظُّ الإباء
مذ ْخرجتَ للكوفةَ
معكَ الأنصارُ رجالٌ ونساءْ
وأنا هنا أصغي لخطوات العزِّة
منكَ حينَ فارقتَ الحَرمَ
وأنا هنا أصغي
لصدى نعليكَ
جاء من أقاصي كربلاءْ ..
من زوايا الطفِّ عدتُ
أتفيُّ في ظلالِ المجدِ مشدودَ الهدى
من زواياها عدتُ
تسكنني حسرةُ
الموتِ على أرضِ ِالبلاءْ
يا حسينٌ يا غريبُ الغرباءْ
ها أنا المعصورُ جُرحاً
فهل يمنحني الشوقُ لمعا***َ الشفاءْ ؟!
من صميمِ التاريخ أبكي
تائهٌ في حزنٍ عميق
ألبَسُ الدمعَ في جفني حداداً
بعدما قلبي أُريق ْ
وأنا الشاردُ من دهري لكي
أسقي للطفَ دمائي
أرتشف حبُّ حسينٍ
وهوَ نورٌ شامخاً
**رَ الباطلَ بأوداجِ الوريد
علّني أغرقُ في مصباح ِ اشتياقي
أنتشي في سكرةِ حبي
حتى أنـّي لا أ ُفيقْ
لعنَ اللهُ يزيـدْ
بطشَ شمرَ إليه برماحٍ
وسيوفٍ من حديدْ ..!
ويلاهُ .. جئتكِ يا طفُ أنعى
ولي كفٌ وسْعها البوحُ
ولي دماً مداداً يُكتـَبُ
بينَ رمضاءِ الرثاءْ
أرسِمُ بدراً أبيضاً
في دياجير ِالسماءْ
أزرعُ في ليلتي آهاتُ آلامِ
باسقاتٍ منها فاحَ الخيلاءْ
فـعلى مرآةِ الغبارَ
في مساحاتِ الربوع
جسدٌ دامي طريحاً
كفّـنه الريحُ على أرض الجلاءْ
ها حسينٌ يغسلُ التربَ
وهو مسلوبُ الرداءْ
هاهوَ الضوءُ يفوحُ بينَ أجزاءِ الحسينْ
آهٍ .. ركبت صدرهُ أقدامُ الخيولْ
كيفَ تجْرؤُ لأقدامَ الخيول ِ
بأنْ تعبثَ فيهِ وهو كالقرآن ِالمبينْ
أنهُ في المهدِ يتلوهُ الرسول ..!
ويحَ أبناءَ أميةَ
صوبوا أسهمهم صوبَ أرواحِ الفداء
ذبحوا الصدقَ وحزُّوا الأوفياء
إيهِ يا زينبَ
فالقوم فوّضوا قوّتهم
في توأمُكِ من ذاكَ المساءْ
إيهِ يا زهراءُ هيّا ريثما تنجزُ الوصيّة ُ زينب
واحضني جرحكِ الثاني هنا
كيفَ تحضنيهِ فاطم .!
صدركِ المخنوقُ أنيناً
باتَ م**ورَ الضلوع ؟!
وابنكِ في يدِ شمر ٍ
يتقصّد رأسهُ الطاهرُ في قصدِ العداءْ
آهٍ .. هذا ما أبصرت الشمسُ ملياً
بعدما حلَّ الفَناءْ
يا شهيدٌ
لكَ أسمى آياتُ النزيفِ والبكاءْ
ليلةٌ داميةٌ تُرهفُ الصخرَ وتُبكينا دماء
يا حسينٌ قد بعثتَ في الطفَّ أطيافُ الضياءْ
أنّتَ قلبٌ يتباهى في جنانِ الخلدِ مكتظُّ الإباء
مذ ْخرجتَ للكوفةَ
معكَ الأنصارُ رجالٌ ونساءْ
وأنا هنا أصغي لخطوات العزِّة
منكَ حينَ فارقتَ الحَرمَ
وأنا هنا أصغي
لصدى نعليكَ
جاء من أقاصي كربلاءْ ..
من زوايا الطفِّ عدتُ
أتفيُّ في ظلالِ المجدِ مشدودَ الهدى
من زواياها عدتُ
تسكنني حسرةُ
الموتِ على أرضِ ِالبلاءْ
يا حسينٌ يا غريبُ الغرباءْ
ها أنا المعصورُ جُرحاً
فهل يمنحني الشوقُ لمعا***َ الشفاءْ ؟!
» مرابع الباذان
» قصة مريرة
» لو كنت عود كبريت ماذا سوف تحرق؟؟
» خاطرة
» جئتكم بخطى ثابتة..
» شبيهة الممثلة التركية نور
» بتنظيم من حركة فتح اقليم نابلسمجلس قروي الباذان يكرم طلبة الثانوية العامة في الباذان وطلوزة
» الأحاديث الضعيفة من كتاب الشيخ الألباني