بقلم : خليل الوزير ـ كادر فتحاوي من غزة
ما آلت إليه الأحداث المتسارعة في قطاع غزة لم تكن وليدة الصدفة أو هي مجرد أحداث
عابرة كان يمكن الخلاص منها بسهولة و بدون نتاج إي إفرازات أو معوقات حيث بدأت
الساحة الفلسطينية ككل في حالة من الإرتباك منذ إستشهاد الرئيس عرفات و ما قبل
إستشهاده من مخطط إسرائيلي واسع في هدم المقدرات الوطنية بشكلها الموضوعي
و المعنوي و هذا يأتي في ظل إعداد مبرمج في أكثر من إتجاه للنيل من الإستحقاق الوطني
المشروع في قيام دولة و تقرير مصير و عودة اللاجئين . بمعنى آخر هو محاولة إسرائيل
إيقاف عجلة تلبية الإستحقاقات التي باتت جليه للعالم أكثر من أي وقت مضى والتي بدأت
تعصف من فشل الولايات المتحدة و إسرائيل بإقناع الراحل ياسر عرفات حول إنهاء القضية
الفلسطينية على الطريقة الأمريكية ـ الاسرائيلية و بأقل تنازل إسرائيلي بالطبع .
ما لبث إلا أن الأحداث بدأت تأخذ صعوبة و تعقيد فكانت الآلة الإسرائيلية تمضي في
معول الهدم و الحرق و التنكيل و الإغتيالات و إضعاف السلطة الفلسطينية التي برأي
إسرائيل لم تكن تؤدي الدور المطلوب على حد زعهمهم . و في الجهة المقابلة كان
حصار الراحل ابو عمار و الإعداد لمرحلة أكثر هجوماً وشراسه من خلال اللعب على
أكثر من وتر و في أكثر من إتجاه سراً و علانية بهدف تحطيم أي حلم قد يراود الشعب
الفلسطيني برمته من إقتراب لحظة الخلاص .
كان البديل و التهرب واضحاً أبان حكم المجرم شارون فكان قرار إخلاء غزة وهذا لا
يعني أن ضربات المقاومة كانت سبب مهم في هذا القرار أو كان الإنسحاب الإسرائيلي
يتخذ من المقاومة **بب في تلبية القرار العسكري و السياسي الإسرائيلي و إن كانت
المقاومة قد حققت بعض الإنجازات في هذه الفترة والتي تعد من أكثر الحقب الزمنية
صموداً في أواسط صفوف الشعب الفلسطيني فإسرائيل فشلت في إفشاء ثقافة الإنقسام
في هذه الحقبة .
فكان الإنسحاب الإسرائيلي مبيتاً و مخطط له لتجهيز إسرائيل مخطط توسعي آخر و لبدء
مرحلة سياسية و أمنية و جغرافية جديدة تراها إسرائيل مناسبة بعد رحيلها من غزة
حيث وصفته إسرائيل بعملية فك الإرتباط عن قطاع غزة و هو احد أركان المخطط الحالي
في حصار غزة حبث إسرائيل كانت ترى بوجود سبب آخر ومبرر جديد لتطبيق الإنفصال
بشكل عملي وسريع فور حدوث تطور جديد قد تراه من وجهة نظرها سبب مهم لإعلانه
عالمياً و دولياً و بالتالي تتهرب من مسؤليتها **لطة إحتلالية تأسر شعباً و تغتصب
حقوقة و ثوابته و تاريخة ومقدراته و احلامه جملة و تفصيلاً .
ما آلت إليه الأحداث المتسارعة في قطاع غزة لم تكن وليدة الصدفة أو هي مجرد أحداث
عابرة كان يمكن الخلاص منها بسهولة و بدون نتاج إي إفرازات أو معوقات حيث بدأت
الساحة الفلسطينية ككل في حالة من الإرتباك منذ إستشهاد الرئيس عرفات و ما قبل
إستشهاده من مخطط إسرائيلي واسع في هدم المقدرات الوطنية بشكلها الموضوعي
و المعنوي و هذا يأتي في ظل إعداد مبرمج في أكثر من إتجاه للنيل من الإستحقاق الوطني
المشروع في قيام دولة و تقرير مصير و عودة اللاجئين . بمعنى آخر هو محاولة إسرائيل
إيقاف عجلة تلبية الإستحقاقات التي باتت جليه للعالم أكثر من أي وقت مضى والتي بدأت
تعصف من فشل الولايات المتحدة و إسرائيل بإقناع الراحل ياسر عرفات حول إنهاء القضية
الفلسطينية على الطريقة الأمريكية ـ الاسرائيلية و بأقل تنازل إسرائيلي بالطبع .
ما لبث إلا أن الأحداث بدأت تأخذ صعوبة و تعقيد فكانت الآلة الإسرائيلية تمضي في
معول الهدم و الحرق و التنكيل و الإغتيالات و إضعاف السلطة الفلسطينية التي برأي
إسرائيل لم تكن تؤدي الدور المطلوب على حد زعهمهم . و في الجهة المقابلة كان
حصار الراحل ابو عمار و الإعداد لمرحلة أكثر هجوماً وشراسه من خلال اللعب على
أكثر من وتر و في أكثر من إتجاه سراً و علانية بهدف تحطيم أي حلم قد يراود الشعب
الفلسطيني برمته من إقتراب لحظة الخلاص .
كان البديل و التهرب واضحاً أبان حكم المجرم شارون فكان قرار إخلاء غزة وهذا لا
يعني أن ضربات المقاومة كانت سبب مهم في هذا القرار أو كان الإنسحاب الإسرائيلي
يتخذ من المقاومة **بب في تلبية القرار العسكري و السياسي الإسرائيلي و إن كانت
المقاومة قد حققت بعض الإنجازات في هذه الفترة والتي تعد من أكثر الحقب الزمنية
صموداً في أواسط صفوف الشعب الفلسطيني فإسرائيل فشلت في إفشاء ثقافة الإنقسام
في هذه الحقبة .
فكان الإنسحاب الإسرائيلي مبيتاً و مخطط له لتجهيز إسرائيل مخطط توسعي آخر و لبدء
مرحلة سياسية و أمنية و جغرافية جديدة تراها إسرائيل مناسبة بعد رحيلها من غزة
حيث وصفته إسرائيل بعملية فك الإرتباط عن قطاع غزة و هو احد أركان المخطط الحالي
في حصار غزة حبث إسرائيل كانت ترى بوجود سبب آخر ومبرر جديد لتطبيق الإنفصال
بشكل عملي وسريع فور حدوث تطور جديد قد تراه من وجهة نظرها سبب مهم لإعلانه
عالمياً و دولياً و بالتالي تتهرب من مسؤليتها **لطة إحتلالية تأسر شعباً و تغتصب
حقوقة و ثوابته و تاريخة ومقدراته و احلامه جملة و تفصيلاً .
الأحد مارس 06, 2011 10:51 am من طرف ريماس
» مرابع الباذان
الأحد مارس 06, 2011 10:37 am من طرف ريماس
» قصة مريرة
السبت يناير 01, 2011 2:48 pm من طرف زهرة الربيع
» لو كنت عود كبريت ماذا سوف تحرق؟؟
الإثنين ديسمبر 20, 2010 7:48 pm من طرف نقاء قلب
» خاطرة
الإثنين ديسمبر 20, 2010 7:06 pm من طرف نقاء قلب
» جئتكم بخطى ثابتة..
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:48 pm من طرف نقاء قلب
» شبيهة الممثلة التركية نور
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:43 pm من طرف نقاء قلب
» بتنظيم من حركة فتح اقليم نابلسمجلس قروي الباذان يكرم طلبة الثانوية العامة في الباذان وطلوزة
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:39 pm من طرف نقاء قلب
» الأحاديث الضعيفة من كتاب الشيخ الألباني
الأحد نوفمبر 21, 2010 10:58 am من طرف الإدارة العامة