قصة إسلام فتاة يهودية..
أيها الأخوة الأعزاء المسلمون ، إن هذا الدين الاسلامي العظيمالرائع إذا وجد من يعرضه عرضا صحيحا سليما فإن النفوس البشرية بفطرتها تقبل عليه أياكانت ديانتها أو أيا كانت أديانها
فى هذه القصة اسلمت فتاة يهودية تعيش بامريكا ولنسمع معا روايتها للقصة :-
قالت الأخت التي اسلمت: نشأت فى بيت أمريكي يهودي في أسرة مفككة و بعد إنفصال أبى عن أمي تزوج بأخرى أذاقتني أصناف العذاب فهربت و أنا فى السابعة عشرة من ولاية إلى أخرى وكنت دائما أشعر بالضيق و الضياع فلجأت إلى الدين لكى أشعر بالروحانية
و لأستمد منه قوة دافعة فى الحياة و لكن اليهود بدينهم
لم يقنعوني...فلقد وجدته دينا لا يحترم المرأة ولا يحترم الإنسانية دين أنانى كرهته و وجدت فيه التخلف ولو سألت سؤالا لم أجد إجابة...
فتنصرت ولم تكن النصرانية إلا أكثر تناقضا فى أشياء لا يصدقها عقل و يطلبون منا التسليم بها ...تسائلت كثيرا.. كيف يقتل الرب إبنه؟ كيف ينجب؟
كيف تكون لدينا ثلاثة آلهة ولا نرى منها أحدا منهم...
احترت ، تركت كل شئ ولكنني كنت أعلم أن للعالم خالقا وكنت فى كل ليلة أفكر وأفكر حتى الصباح ، فى ليلة وفى وقت السحر كنت على وشك الإنتحار من سوء حالتى النفسية كنت فى الحضيض فلا شيء في حياتي كلها له معنى ، كان المطر يهطل بغزارة، السحب تتراكم وكأنها ، سجن يحيط بي ، والكون حولي يقتلني، الشجر ينظر إلى ببغض, قطرات المطر تعزف لحنا كريها رتيبا ، وأنا أطل من نافذة فى بيت مهجور عندها وجدت نفسى أتضرع إلى الله، يا رب أعرف أنك هنا أعرف أنك تحبني أنا سجينة أنا مخلوقتك الضعيفة أرشدني إلى أين الطريق رباه إما أن ترشدنى أو تقتلنى كنت أبكى بحرقة حتى غفوت و فى الصباح صحوت بقلب منشرح غريب خرجت كعادتي إلى الخارج أسعى للرزق لعل أحدهم يدفع لي تكاليف فطوري أو أغسل له الصحون فأتقاضى أجرها...هناك التقيت بشاب عربي وانا بطبعي كنت اكره العرب ولكني جلست معه وتحدثت إليه طويلا وطلب مني بعد الإفطار أن أذهب معه...وبينما نحن نتغدى ونشرب ونضحك... دخل علينا شاب ملتحي اسمه سعد وأخذ الشاب بيد صديقي العربي و قام بتعنيفه وكنتت خائفة جدا من سعد فها أنا أمام إرهابي وجها لوجه لاول مرة بحياتي وقد يقتلني الآن خاصة انني يهودية لكنه لم يفعل شيئا مخيفا..بل طلب مني - وبكلأدب - وبابتسامة ساحرة وغريبة أن أذهب إلى بيتي..فقلت : لا بيت لي...
فسكت سعد ونظر نحوي بحزن استشعرته فى قسمات وجهه وقال بالعربية (لا حول ولا قوة الا بالله ) لم افهمها وقتها لكن هذه الكلمة هزت قلبي من اعماقة لا اعرف لماذا ، و قال حسنا إبقي هنا الليلة فالبرد قارس و في الغد ارحلي وخذي هذا المبلغ ينفعك ريثما تجدين عملا وقال للشاب الآخر انت تعال معي ولا تبيت هنا عندها وأرادا ان يخرجا فاستوقفته وقلت له شكرا لك فلتبق انت هنا وسأخرج انا وستبقى أنت وصديقك ولكن لي رجاء.. أريد أن تحدثني عن أسباب تصرفك مع صديقك ومعي، فجلس وأخذ يحدثني وعيناه فى الأرض...وعيناه طوال الوقت لم اشعر فيهما بنظرة غير انسانية ابدا هو اصلا لم ينظر الي طوال الوقت بل كان يتحدث وعيناه بعيدتان في عالم آخر وكانه يخاف ان ينظر لي وقال لي إن الإسلام يحرم المحرمات ويحرم الخلوة بالنساء وشرب الخمر ويحثنا على الإحسان إلى الناس وإلى حسن الخلق...وتكلم عن المباديء الاسلامية وهي التي كنت ابحث عنها طوال الفترة الماضية كل ما يقوله يسحرني ويعالج ما انا فيه كلامه هذا هو ما ابحث عنه لقد احسست نفسي كمريض يبحث عن علاج من فترة وفجاة وجد طبيبا بروفيسورا يفهم حالته ويعالجها علاجا ناجعا
تعجبت أهؤلاء الذين يقال عنهم إرهابيون..
لقد كنت أظنهم يحملون مسدسات وقنابل ويقتلون كل من يقابلون... هكذا علمني الإعلام الأمريكي...
قلت له أريد أن أعرف أكثر عن الإسلام هل لك أن تخبرني؟
قال لي: سأذهب بك إلى عائلةمسلمة متدينة تعيش هنا وأعلم أنهم سيعلموك خير تعليم...
فانطلق بي إليهم وفى الساعة العاشرة كنت فى بيتهم حيث رحبوا بي... وأخذت أسأل.. و رب الأسرة يجيب حتى اقتنعت تماما بالفعل واقتنعت بأني وجدت ما كنت أبحث عنه لأسئلتي...
دين صريح واضح متوافق مع الفطرة، لم أجد أى صعوبة فى تصديق أي شيء مما سمعت، كله حق، أحسست بنشوة لا تضاهى حينما أعلنت إسلامي وإرتديت الحجاب من فوري في الساعة الواحدة مساء... فى نفس اليوم الذى صحوت فيه منشرحة
أخذتنى السيدة إلى أجمل غرف البيت..
وقالت: هي لك.. ابقى فيها ماشئت..
رأتنى أنظر إلى النافذة وابتسم ودموعي تنهمر على خدي وسألتني عن السبب..
قلت لها: كنت بالأمس فى مثل هذا الوقت تماما كنت أقف فىنافذة افكر بالانتحار وأتضرع إلى الله ربي
إما أن تدلني على الطريق الحق وإما أن تميتني،
والحمد لله لقد دلّني وأكرمني...وأنا مسلمة محجبة مكرمة...طاهرة ليني اسلمت منذ ولادتي
هذا هو الطريق ،هذا هو الطريق...وأخذت السيدة تبكى معي وتحتضنني
انتهت القصة
ايها الاخوة الكرام لا يعرف قيمة الاسلام الا من عاش في الكفر او من رأى الكفر او من سمع عن الكفر فتعمقوا في هذا الدين ولا مانع ن تتعرفوا على الديانات الأخرى لتعرفوا مدى التخلف والقذارة المرتبط باي ديانة غير الاسلام وليست انفلونزا الخنازير الا دليل واضح على قذارة الديانات الاخرى وهي سماوية محرفة
فما بالكم بالديانات الارضية الي تنتشر في بلاد العالم هداكم الله واصلح بالكم وحالكم جميعا
احتراماتي
أيها الأخوة الأعزاء المسلمون ، إن هذا الدين الاسلامي العظيمالرائع إذا وجد من يعرضه عرضا صحيحا سليما فإن النفوس البشرية بفطرتها تقبل عليه أياكانت ديانتها أو أيا كانت أديانها
فى هذه القصة اسلمت فتاة يهودية تعيش بامريكا ولنسمع معا روايتها للقصة :-
قالت الأخت التي اسلمت: نشأت فى بيت أمريكي يهودي في أسرة مفككة و بعد إنفصال أبى عن أمي تزوج بأخرى أذاقتني أصناف العذاب فهربت و أنا فى السابعة عشرة من ولاية إلى أخرى وكنت دائما أشعر بالضيق و الضياع فلجأت إلى الدين لكى أشعر بالروحانية
و لأستمد منه قوة دافعة فى الحياة و لكن اليهود بدينهم
لم يقنعوني...فلقد وجدته دينا لا يحترم المرأة ولا يحترم الإنسانية دين أنانى كرهته و وجدت فيه التخلف ولو سألت سؤالا لم أجد إجابة...
فتنصرت ولم تكن النصرانية إلا أكثر تناقضا فى أشياء لا يصدقها عقل و يطلبون منا التسليم بها ...تسائلت كثيرا.. كيف يقتل الرب إبنه؟ كيف ينجب؟
كيف تكون لدينا ثلاثة آلهة ولا نرى منها أحدا منهم...
احترت ، تركت كل شئ ولكنني كنت أعلم أن للعالم خالقا وكنت فى كل ليلة أفكر وأفكر حتى الصباح ، فى ليلة وفى وقت السحر كنت على وشك الإنتحار من سوء حالتى النفسية كنت فى الحضيض فلا شيء في حياتي كلها له معنى ، كان المطر يهطل بغزارة، السحب تتراكم وكأنها ، سجن يحيط بي ، والكون حولي يقتلني، الشجر ينظر إلى ببغض, قطرات المطر تعزف لحنا كريها رتيبا ، وأنا أطل من نافذة فى بيت مهجور عندها وجدت نفسى أتضرع إلى الله، يا رب أعرف أنك هنا أعرف أنك تحبني أنا سجينة أنا مخلوقتك الضعيفة أرشدني إلى أين الطريق رباه إما أن ترشدنى أو تقتلنى كنت أبكى بحرقة حتى غفوت و فى الصباح صحوت بقلب منشرح غريب خرجت كعادتي إلى الخارج أسعى للرزق لعل أحدهم يدفع لي تكاليف فطوري أو أغسل له الصحون فأتقاضى أجرها...هناك التقيت بشاب عربي وانا بطبعي كنت اكره العرب ولكني جلست معه وتحدثت إليه طويلا وطلب مني بعد الإفطار أن أذهب معه...وبينما نحن نتغدى ونشرب ونضحك... دخل علينا شاب ملتحي اسمه سعد وأخذ الشاب بيد صديقي العربي و قام بتعنيفه وكنتت خائفة جدا من سعد فها أنا أمام إرهابي وجها لوجه لاول مرة بحياتي وقد يقتلني الآن خاصة انني يهودية لكنه لم يفعل شيئا مخيفا..بل طلب مني - وبكلأدب - وبابتسامة ساحرة وغريبة أن أذهب إلى بيتي..فقلت : لا بيت لي...
فسكت سعد ونظر نحوي بحزن استشعرته فى قسمات وجهه وقال بالعربية (لا حول ولا قوة الا بالله ) لم افهمها وقتها لكن هذه الكلمة هزت قلبي من اعماقة لا اعرف لماذا ، و قال حسنا إبقي هنا الليلة فالبرد قارس و في الغد ارحلي وخذي هذا المبلغ ينفعك ريثما تجدين عملا وقال للشاب الآخر انت تعال معي ولا تبيت هنا عندها وأرادا ان يخرجا فاستوقفته وقلت له شكرا لك فلتبق انت هنا وسأخرج انا وستبقى أنت وصديقك ولكن لي رجاء.. أريد أن تحدثني عن أسباب تصرفك مع صديقك ومعي، فجلس وأخذ يحدثني وعيناه فى الأرض...وعيناه طوال الوقت لم اشعر فيهما بنظرة غير انسانية ابدا هو اصلا لم ينظر الي طوال الوقت بل كان يتحدث وعيناه بعيدتان في عالم آخر وكانه يخاف ان ينظر لي وقال لي إن الإسلام يحرم المحرمات ويحرم الخلوة بالنساء وشرب الخمر ويحثنا على الإحسان إلى الناس وإلى حسن الخلق...وتكلم عن المباديء الاسلامية وهي التي كنت ابحث عنها طوال الفترة الماضية كل ما يقوله يسحرني ويعالج ما انا فيه كلامه هذا هو ما ابحث عنه لقد احسست نفسي كمريض يبحث عن علاج من فترة وفجاة وجد طبيبا بروفيسورا يفهم حالته ويعالجها علاجا ناجعا
تعجبت أهؤلاء الذين يقال عنهم إرهابيون..
لقد كنت أظنهم يحملون مسدسات وقنابل ويقتلون كل من يقابلون... هكذا علمني الإعلام الأمريكي...
قلت له أريد أن أعرف أكثر عن الإسلام هل لك أن تخبرني؟
قال لي: سأذهب بك إلى عائلةمسلمة متدينة تعيش هنا وأعلم أنهم سيعلموك خير تعليم...
فانطلق بي إليهم وفى الساعة العاشرة كنت فى بيتهم حيث رحبوا بي... وأخذت أسأل.. و رب الأسرة يجيب حتى اقتنعت تماما بالفعل واقتنعت بأني وجدت ما كنت أبحث عنه لأسئلتي...
دين صريح واضح متوافق مع الفطرة، لم أجد أى صعوبة فى تصديق أي شيء مما سمعت، كله حق، أحسست بنشوة لا تضاهى حينما أعلنت إسلامي وإرتديت الحجاب من فوري في الساعة الواحدة مساء... فى نفس اليوم الذى صحوت فيه منشرحة
أخذتنى السيدة إلى أجمل غرف البيت..
وقالت: هي لك.. ابقى فيها ماشئت..
رأتنى أنظر إلى النافذة وابتسم ودموعي تنهمر على خدي وسألتني عن السبب..
قلت لها: كنت بالأمس فى مثل هذا الوقت تماما كنت أقف فىنافذة افكر بالانتحار وأتضرع إلى الله ربي
إما أن تدلني على الطريق الحق وإما أن تميتني،
والحمد لله لقد دلّني وأكرمني...وأنا مسلمة محجبة مكرمة...طاهرة ليني اسلمت منذ ولادتي
هذا هو الطريق ،هذا هو الطريق...وأخذت السيدة تبكى معي وتحتضنني
انتهت القصة
ايها الاخوة الكرام لا يعرف قيمة الاسلام الا من عاش في الكفر او من رأى الكفر او من سمع عن الكفر فتعمقوا في هذا الدين ولا مانع ن تتعرفوا على الديانات الأخرى لتعرفوا مدى التخلف والقذارة المرتبط باي ديانة غير الاسلام وليست انفلونزا الخنازير الا دليل واضح على قذارة الديانات الاخرى وهي سماوية محرفة
فما بالكم بالديانات الارضية الي تنتشر في بلاد العالم هداكم الله واصلح بالكم وحالكم جميعا
احتراماتي
الأحد مارس 06, 2011 10:51 am من طرف ريماس
» مرابع الباذان
الأحد مارس 06, 2011 10:37 am من طرف ريماس
» قصة مريرة
السبت يناير 01, 2011 2:48 pm من طرف زهرة الربيع
» لو كنت عود كبريت ماذا سوف تحرق؟؟
الإثنين ديسمبر 20, 2010 7:48 pm من طرف نقاء قلب
» خاطرة
الإثنين ديسمبر 20, 2010 7:06 pm من طرف نقاء قلب
» جئتكم بخطى ثابتة..
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:48 pm من طرف نقاء قلب
» شبيهة الممثلة التركية نور
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:43 pm من طرف نقاء قلب
» بتنظيم من حركة فتح اقليم نابلسمجلس قروي الباذان يكرم طلبة الثانوية العامة في الباذان وطلوزة
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:39 pm من طرف نقاء قلب
» الأحاديث الضعيفة من كتاب الشيخ الألباني
الأحد نوفمبر 21, 2010 10:58 am من طرف الإدارة العامة